فلم وجدة يحكي قصة فتاة الرياض المغرمة بالدراجات الهوائية

 

فلم وجدة يحكي قصة فتاة الرياض المغرمة بالدراجات الهوائية

hayfa mz mz فلم وجدة يحكي قصة فتاة الرياض المغرمة بالدراجات الهوائية

تبددت فرحة المخرجة السينمائية السعودية (هيفاء المنصور) والتي تبلغ من العمر 39 عام فور علمها ان أولى تجاربها في مجال الأفلام الروائية القصيرة الذي نتج عنه (وجدة)، لن يعرض في المملكة لأن دور السينما محظورة بها، فإذا أراد الناس في السعودية مشاهدت الفيلم ليس أمامهم الإ السفر للخارج!!.

وتعتبر (هيفاء المنصور) أول مخرجة سينمائية سعودية ،أخرجت العديد من الأفلام القصيرة عن بيئتها الإجتماعية، ثم التحقت بجامعة سيدني بـ أستراليا، وحصلت على شهادة الماجستير في فنون السينما من هناك.

أما عن فيلمها الجديد (وجدة) فهو يسلط الضوء على قضايا المرأة السعودية، ويتناول حكاية الفتاة السعودية وجدة البالغة 11 عاماً، التي ترعرعت ضمن المجتمع التقليدي بضواحي العاصمة الرياض، واصطدم طموحها لممارسة هوايتها بركوب دراجة هوائية بتابوت المحظورات.

وحول التحديات التي واجهت تصوير وعرض الفيلم، قالت المخرجة السعودية تصوير امرأة في السعودية أمر شبه مستحيل، من الصعب العثور على امرأة ترغب في الخروج عن المألوف والظهور أمام الكاميرا… بحثنا في كل مكان بأنحاء البلاد، ولم نجد الفتاة المناسبة حتى قبل بدء التصوير بأسبوع.

وذكرت المنصور ان أملها أن يساعد الفيلم في تغيير المواقف والسلوكيات تجاه المرأة والأفلام في المملكة. وأضافت: هناك الكثير من الأطفال يريدون صناعة أفلام وهناك جيل بأكمله يستخدم الكاميرات والهواتف المتحركة وهم ليسوا بمعزولين عن العالم الذي حولهم. مضيفة: بمجرد أن تصبح الأفلام واقعاً حقيقياً سوف تصبح دور السينما كذلك.

 

--

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق